ناقشت اللجنة الوطنية والفريق الفني للإسقاطات السكانية في اجتماعهما اليوم في المجلس الأعلى للسكان مسودة تقرير الإسقاطات السكانية للأردنيين حسب المحافظات التي تم الانتهاء من إعدادها مؤخرا.
واستعرض الاجتماع الذي عقد بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان برئاسة رئيس اللجنة الوطنية للإسقاطات السكانية مدير عام دائرة الاحصاءات العامة الدكتور قاسم الزعبي فصول مسودة التقرير.
وبين المجلس أن التقرير يهدف إلى توفير معلومات وبيانات على قدر كبير من الاهمية تتعلق بالإسقاطات حسب المحافظات للفترة (2012-2050).
وأضاف أن هذه البيانات تفيد في عمليات التخطيط والسياسات في كافة المجالات، خصوصاً في المجالين الاجتماعي والاقتصادي.
وأكد المجلس أن التقرير يسهل التنبؤ في المستقبل والتهيؤ للمتغيرات المتوقعة في التركيب السكاني، ما يساعد في ترشيد الموارد استناداً إلى الاعداد المستقبلية للسكان في المملكة.
وتشمل مسودة التقرير أربعة فصول، حيث يتضمن الفصل الأول الإسقاطات السكانية للأردنيين على المستوى الوطني للفترة الزمنية (2012-2050) والتي أعدت وفقا لثلاثة سيناريوهات هي السيناريو المرتفع والذي يفترض ثبات مدخلات الإسقاطات المتمثلة بمعدل الإنجاب الكلي والبالغة قيمته 3.5 مولود للمرأة، وتوقع الحياة للذكور والإناث والبالغ 72.7 و 76.7 سنة على التوالي، كما هي عليه في عام 2012، والسيناريو المتوسط الذي يفترض الوصول إلى معدلات الإنجاب الكلي المرغوب بها على المستوى الوطني والبالغ (2.4) مولود. أما السيناريو الثالث فقد استند إلى فرضية وصول معدل الإنجاب الكلي إلى 2.1 طفلا/ للمرأة الواحدة في عام 2030 وثباته بعد ذلك خلال الفترة الزمنية 2030-2050، كما تضمن هذا الفصل على إسقاطات قوة العمل الأردنية حسب الجنس خلال الفترة 2012-2050.
واوضح التقرير أن الفصل الثاني يتضمن الإسقاطات السكانية للأردنيين حسب المحافظات والتي أعدت حسب السيناريوهات الثلاثة المستخدمة على المستوى الوطني.
أما الفصل الثالث في التقرير فيتضمن إسقاطات قوة العمل الأردنية خلال الفترة الزمنية 2012-2050 حسب المحافظات والتي تم إعدادها من خلال استخدام الأساليب الفنية الصادرة عن الأمم المتحدة.
فيما يتضمن الفصل الرابع بيانات تتعلق بغير الأردنيين المقيمين في المملكة وتقديرات لأعدادهم حسب الجنسية والتوقعات المستقبلية لهم لأعدادهم حسب فرضيات معينة كالتنبؤ بالعدد الذي سيغادر المملكة والنسب المتبقية من اللاجئين غير الراغبين بالعودة إلى بلادهم.