شركاء في صناعة المستقبل
مراجعة منتصف المدة لبرنامج التعاون بين الأردن وصندوق الأمم المتحدة للسكان
مراجعة منتصف المدة لبرنامج التعاون بين الأردن وصندوق الأمم المتحدة للسكان
الاثنين, 13 كانون الأول 2010

 

 أجرى صندوق الأمم المتحدة للسكان/مكتب الأردن بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي والمجلس الأعلى للسكان وبمشاركة ممثلي الوزارات والمنظمات الحكومية والأهلية الأردنية، أمس الاثنين، المراجعة السنوية ومراجعة نصف الدورة البرامجية لبرنامج العمل السابع للسنوات 2008-2012 القائم بين الحكومة الأردنية والصندوق للوقوف على التقدم المحرز ومعرفة نقاط القوة والضعف للبرنامج.

ويقوم الصندوق حالياً بدعم برنامج التعاون القُطري السابع للأعوام 2008-2012، والذي تم تطويره ضمن إطار عمل الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية والتقييم القطري المشترك.
 ويشمل البرنامج ثلاثة محاور رئيسية هي : السكان والتنمية،  النوع الاجتماعي  ، الصحة الإنجابية، ويلتزم صندوق الأمم المتحدة للسكان من خلال المحاور السابقة، بدعم تحقيق الأهداف التي تساهم في رفاه الرجال والنساء عن طريق توفير الدعم الفني والمالي للشركاء المنفذين الحكوميين وغير الحكوميين في الأردن.

وأكدت الأمينة العامة للمجلس الأعلى للسكان الدكتورة رائدة القطب أهمية عقد مثل هذه المراجعات السنوية لمعرفة مسار البرنامج وإن كانت المخرجات تصب في الهدف المنشود، وإن كان الهدف يتحقق بالطريقة المطلوبة ليصب في النهاية في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
واكد الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان / المنسق المقيم لمنظمات الأمم المتحدة في الأردن لوك ستيفنز أهمية عقد مثل هذا التمرين لمعرفة ما تم تحقيقه وما لم يتم، وإن كانت الأنشطة تسير في المسار الصحيح لتحقيق الهدف الأعم.

 كما حث على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار، وعند التخطيط للبرنامج القادم، الأهداف الإنمائية للألفية وما تحقق منها حتى نستطيع وفي عام 2015 النجاح في تحقيق جميع الأهداف المطلوبة. وقد تم خلال الاجتماع تقديم العروض ومناقشتها من قبل شركاء صندوق الأمم المتحدة للسكان لهذه الدورة البرامجية، وبحضور مدراء وخبراء من المكتب الإقليمي للدول العربية لصندوق الأمم المتحدة.

وفي نهاية المراجعة تم الاتفاق على أن سير البرنامج يتم على الطريق الصحيح مع الحاجة إلى تعديل مسار بعض المشاريع للتوافق مع المستجدات الجديدة في البلاد مثل ثبات معدلات الإنجاب، واستغلال الفرصة السكانية وضمان التقدم في ظل الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على الصحة بشكل عام وعلى الصحة الإنجابية بشكل خاص.