شركاء في صناعة المستقبل
سمو الأميرة بسمة تتسلم تقرير حالة سكان العالم 2010
سمو الأميرة بسمة تتسلم تقرير حالة سكان العالم 2010
الخميس, 25 تشرين الثاني 2010

 

 
 
تسلمت سمو الاميرة بسمة بنت طلال سفيرة النوايا الحسنة لصندوق الامم المتحدة للسكان اليوم الخميس النسخة العربية من تقرير حالة سكان العالم للعام2010 من المنسق المقيم لوكالات الأمم المتحدة والممثل لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن لوك ستيفنز.

 واعربت سموها خلال اللقاء الذي جرى في دار الامم المتحدة في عمان وحضره السفير الأسترالي غلين وايت، عن التقدير لجهود العاملين في صندوق الأمم المتحدة للسكان الذين ساهموا باعداد هذا التقرير ووصفه بصدق وموضوعية قضايا المرأة والسلام والأمن.

 وأكدت سموها على أهمية تقييم البرامج السابقة والبناء عليها والتنسيق بين جميع الجهات الوطنية والدولية لمساعدة الفئات الاكثر تاثرا خلال الأزمات وخاصة المرأة.

 كما أشارت سموها الى أهمية تعاون مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية وأهمية البناء على البرامج التي يتم تنفيذها وتقييمها لمعرفة مدى نجاحها في تلبية الاحتياجات المتباينة للفئات المستهدفة.
 من جهته اشاد المنسق المقيم لوكالات الأمم المتحدة والممثل لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن لوك ستيفنز بجهود سمو الاميرة بسمة باعتبارها سفيرة النوايا الحسنة لصندوق الأمم المتحدة للسكان.
 واكد ستيفنز على دور مختلف منظمات الأمم المتحدة بدعم الدول لضمان وجود إطار وطني للاستجابة للازمات والكوارث الطبيعية منها وغير الطبيعية.
 وثمن هذا التقرير وهو الثالث والثلاثون من سلسلة هذه التقارير والذي جاء تحت عنوان «من النزاعات والأزمات إلى مرحلة التجديد: أجيال التغيير» دور الأردن والجهود التي قامت وتقوم بها الحكومة الأردنية لتخفيف معاناة العراقيين خلال وجودهم في المملكة.

 من جهتها قدمت الممثلة المساعدة لصندوق الأمم المتحدة للسكان منى إدريس عرضا للتقرير، والذي أطلق عالمياً في20 تشرين الأول2010، حيث بينت أن التقرير الذي تكون من ثمانية فصول، أظهر الأوضاع الإنسانية للاجئين في أنحاء العالم كافة، وبذات الوقت عرض الجهود الواعدة للمعنيين على المستوى المحلي والإقليمي لفهم والتعامل مع الأزمات النفسية التي تظهر في فترات بعد الحروب والأزمات وإيجاد الحلول الملائمة والمقبولة ثقافيا للنهوض بأوضاع الفئات الأكثر عرضة خلال الأزمات.

 واوضحت إدريس أن التقرير هذا العام اختلف عن سابقاته، حيث اعتمد الطريقة الروائية والمقابلات في عرض قضايا وأحوال السكان في كل من البوسنة والهرسك وليبيريا والأراضي الفلسطينية المحتلة وتيمور ليستي وأوغندا، كما يروي التقرير قصصا من الأردن حيث لجأ آلاف العراقيين خلال الحرب الأخيرة على العراق.
 وقالت أن التقرير يصادف إطلاقه هذه السنة مع الاحتفال بمرور عشرة أعوام على القرار التاريخي رقم1325، والذي أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل حماية النساء والفتيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي أثناء النزاعات المسلحة ودعم مشاركة المرأة في اتفاقات ومبادرات السلام.

 وناقش المشاركون العديد من القضايا التي يجب أخذها بعين الاعتبار في المرحلة اللاحقة ومنها توفير البيانات المحدثة، والتركيز على الشباب والشابات والتنسيق بين جميع الجهات وتقييم التجارب السابقة والبناء عليها.

 وفي ختام الاجتماع سلمت سمو الأميرة الدروع التذكارية لشركاء الصندوق من المؤسسات والمنظمات الرائدة في تقديم الخدمات للعراقيين في الأردن.
 وكرمت سمو الاميرة بسمة السفير الأسترالي غلين وايت للدور المتميز الذي لعبته الحكومة الاسترالية بدعم برامج صندوق الأمم المتحدة للسكان في هذا المجال.