يحتفل الأردن والعالم اليوم الثلاثاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف بتاريخ 10 ديسمبر من كل عام، حيث اعتمدت فيه الجمعية العامة في عام 1948 "الإعلان العالمي لحقوق الانسان"، وهي وثيقة تاريخية أعلنت حقوقاً غير قابلة للتصرف، حيث يحق لكل شخص أن يتمتع بها كإنسان بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو الجنس أو اللغة أو الرأي السياسي أو غيره أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو المولد أو أي وضع آخر، وهي الوثيقة الأكثر ترجمة في العالم، حيث انها متاحة بأكثر من 500لغة.
ويتناول موضوع عام 2019: "الشباب يدافعون عن حقوق الإنسان"، وتتضمن الرسائل العامة لهذا اليوم:
ويرتبط هذا اليوم ارتباطاً وثيقاً بمهام عمل المجلس الأعلى للسكان الرئيسية التي تتمحور حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة بموضوع هذا العام، حيث نفذ المجلس العديد من البرامج الموجهة للشباب مثل برنامج "شباب الفرصة"، أداة "رفاهي" لتعزيز قضايا الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
كما شملت الاستراتيجية الوطنية للصحة الجنسية والانجابية 2020-2024 التي يعدها المجلس حالياً، قسماً خاصاً حول (صحة الشباب والمراهقين)، إلى جانب أن المجلس قام عام 2017 بإعداد ملخص سياسات "خدمات صحية صديقة للشباب في مجال الصحة الانجابية"، حيث شخص الملخص واقع حال تقديم خدمات صحة انجابية للشباب في الاردن، وقد حلل خمسة بدائل لسياسات مقترحة لمعالجة هذه التحديات في توفير خدمات صحية صديقة للشباب بمجال الصحة الانجابية، كان من أهمها تطوير معايير وطنية لتقديم خدمات صحية صديقة للشباب في مجال الصحة الانجابية مع مراعاة حساسية الثقافة المحلية والقيم الدينية.
وعمل المجلس ايضاً على اعداد وثيقة المعايير الوطنية لخدمات الصحة الجنسية والانجابية الصديقة للشباب والتي تهدف الى تقديم خدمات صحة انجابية ذات كفاءة وجودة للشباب، وذلك لتساعد صانعي السياسات وواضعي الخطط الصحية لتحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة من اجل سهولة الوصول اليها من قبل الشباب، وحماية وتحسين نوعية حياتهم.
كما نفذ المجلس مسابقتين للشباب بهدف نشر الوعي بينهم حول قضايا السكان والتنمية، وزيادة تمكينهم باعتبارهم محور رئيسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، تمثلت الأولى بمسابقة رسم حول محور الشباب والبطالة، ونفذت بالتعاون مع الجامعة الأردنية، بمشاركة طلبة حقل الرسم والتلوين / قسم الفنون البصرية في كلية الفنون والتصميم بالجامعة، والثانية مسابقة شبابية لإنتاج فيديو قصير حول القضايا السكانية والتنموية، نفذت بالتعاون مع كلية لومينوس الجامعية، وشارك بها عدد من طلبة الكلية.