شركاء في صناعة المستقبل
اللقاء الشبابي الثاني للـ "الأعلى للسكان" في اقليم الشمال حول الفرصة السكانية والعمل المهني والتشغيل الذاتي
اللقاء الشبابي الثاني للـ "الأعلى للسكان" في اقليم الشمال حول الفرصة السكانية والعمل المهني والتشغيل الذاتي
السبت, 3 تشرين الثاني 2012

 

 نفذ المجلس الأعلى للسكان وبالتعاون مع هيئة شباب كلنا الاردن في محافظة اربد اليوم اللقاء التوعوي الثاني لشباب إقليم الشمال، والهادف الى زيادة وعي الشباب في الفئة العمرية (18-25) سنة حول العمل المهني والتقني والريادة والتشغيل الذاتي.

ويأتي تنفيذ هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات التوعوية الشبابية المنفذة في الأقاليم الثلاثة بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان حول الفرصة السكانية وأهمية التوجه نحو العمل المهني والتقني والريادة والتشغيل الذاتي، ووفقاً لمذكرة تفاهم موقعة بين المجلس والهيئة الذراع الشبابية لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية.

وركز اللقاء الذي تضمن عرضاً لقصص نجاح شبابية تمتلك مشاريع ابداعية، على أهمية دور الشباب في تحقيق واستثمار الفرصة السكانية باعتبارهم محوراً أساسياً من محاورها لما لهم من أهمية ديموغرافية واجتماعية واقتصادية بصفتهم الشريحة الأكبر من السكان، والتي ستمثل مورداً تنموياً كبيراً ان تم استثمارها بالشكل الصحيح.

ويقع الأردن حالياً في نطاق الفرصة السكانية التي ستصل ذروتها في العام 2030، والمتمثلة في التغير في التركيبة العمرية للسكان، عندما ترتفع نسبة السكان في سن العمل من الشباب والبالغين على حساب نسبة الأطفال وكبار السن، والتي ستصل إلى حوالي 69% من السكان، حيث ان الاستعداد المناسب للفرصة السكانيّة واستثمارها بالشكل الصحيح سيقود الأردن إلى مرحلة انتعاش وتطور من خلال رفع حجم قوة العمل، فيما يؤدي عدم الاستفادة منها الى زيادة معدلات الفقر والبطالة وظهور مشاكل اجتماعية.

يشار إلى أن المجلس هو الجهة المرجعية الوطنية المختصة بقضايا السكان والتنمية ويتمثل دوره باقتراح السياسات السكانية المبنية على الدراسات والأبحاث، والعمل على إدخال البعد السكاني في التخطيط التنموي على المستوى الوطني والمحافظات والمؤسسات، إضافة إلى دوره في رصد مؤشرات الخطط الوطنية الهادفة لتطبيق السياسات السكانية، وتعزيز الوعي وكسب التأييد لأهمية البعد السكاني وأثره على التنمية.