ناقش المجلس الأعلى للسكان اليوم النسخة الأولى لعرضي "أثر النمو السكاني على قطاعي الطاقة واستخدامات الأراضي"، وذلك خلال اجتماع لأعضاء فريقي عمل من القطاعين والفريق الفني الوطني للإسقاطات السكانية.
وتوضح العروض أهمية هذين القطاعين والتحديات التي تواجههما والآثار المترتبة عليهما في حال استمرار النمو السكاني على حاله الى جانب تأثير عامل الهجرة، اضافة الى التوصيات الخاصة بالحد من المشاكل في هذين القطاعين.
ويعد المجلس عرضي الطاقة واستخدامات الاراضي بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية وبدعم من مشروع السياسات الصحية باعتبار هذين القطاعين من القطاعات الهامة التي تتأثر بالنمو السكاني، حيث تبرز اهمية اعداد هذه العروض من ضرورة اخذ التقديرات السكانية المستقبلية بالاعتبار عند تقدير الاحتياجات للقطاعات المختلفة.
وتقدم هذه العروض للقائمين على هذين القطاعين المهمين صورة واضحة عن الواقع والتحديات المستقبلية التي ستواجههما في ظل طبيعة وشكل النمو السكاني الذي يعيشه الأردن، وذلك انطلاقاً من دور المجلس في مجال السكان والتنمية على المستوى الوطني والمحافظات والقطاعات المختلفة من خلال الوقوف على تحدياتها وآثارها واقتراح آليات حلها وكسب التأييد لها خاصة ما يتعلق بأهمية الاخذ بالاعتبار تأثير البعد السكاني على التنمية والتخطيط للاحتياجات المستقبلية للسكان على أسس علمية مدروسة ولفترات طويلة المدى.
وتعتبر هذه العروض استكمالاً للعروض السابقة التي أعدها المجلس على مستوى القطاعات، حيث أعد عروض حول تأثير النمو السكاني على كل من قطاع التعليم، الصحة، المياه تم تقديمها للمسؤولين عن هذه القطاعات، كما تم إعداد عروض لأثر النمو السكاني على مستوى المحافظات انطلاقاً من أهمية تحقيق مبدأ اللامركزية والتخطيط على مستوى المحافظات.
