شركاء في صناعة المستقبل
دورة لمثقفي هيئة شباب كلنا الاردن حول الفرصة السكانية
دورة لمثقفي هيئة شباب كلنا الاردن حول الفرصة السكانية
السبت, 11 أيار 2013

 

بدأت في المجلس الاعلى للسكان اليوم السبت دورة تدريب مثقفي هيئة شباب كلنا الاردن حول الفرصة السكانية بهدف إيجاد شبكة من المثقفين المحليين من المحافظات لتوعية الفئات المستهدفة بأهمية التوجه للعمل المهني والتقني وامتلاك المشاريع الذاتية.

واكدت مساعد أمين عام المجلس الاعلى للسكان لشؤون الإعلام والاتصال هناء الصعوب خلال افتتاح فعاليات الدورة الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية للشباب بصفتهم الفئة الأكبر من سكان المملكة ولهم دور هام في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

ودعت الى الاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير البنية التحتية الملائمة والمتعلقة بالتدريب، والتمويل، ومتابعة التنفيذ والتسويق، مع التركيز على أهمية توفير البنية التحتية في كافة المحافظات بما يدعم إنشاء مشاريع ذاتية مدرة للدخل.

وتطرقت الصعوب إلى المنافع الاقتصادية والاجتماعية للعمل المهني والتشغيل الذاتي في التخفيف من الفقر والبطالة وارتفاع حجم قوة العمل وتحريك عجلة الاقتصاد.

وشددت على الدور الكبير للشباب في تغيير نظرة المجتمع نحو العمل والتعليم المهني وامتلاك المشاريع الذاتية ونشر ثقافة العمل المنتج والاعتماد على النفس وزيادة توجه الاناث نحو التدريب والتعليم التقني وإقامة المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.

وأوضحت أن اهتمام المجلس بهذين المحورين يستند الى نتائج تقارير رصد ومتابعة التقدم في تحقيق واستثمار سياسات الفرصة السكانية،التي أظهرت أن مؤشرات هذين المحورين لم يطرأ عليهما تغيير ايجابي، ما تطلب التركيز عليهما كأحد أهم محاور استثمار الفرصة السكانية من خلال تعزيز الوعي حولها وكسب التأييد للسياسات المتعلقة بها.

وشارك في الدورة التي تستمر يومين مثقفون شباب من هيئة شباب كلنا الاردن – الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية من المحافظات كافة، وتم اختيارهم وفقاً لمعايير محددة ممن يملكون مهارات التدريب والاتصال والقدرة على تنفيذ جلسات توعية بعد انتهاء الدورة في المحافظات المختلفة للشباب من الجنسين ضمن الفئة العمرية 15-24 سنة.

وتضمنت الدورة عرضاً لقصص نجاح شبابية تمتلك مشاريع ابداعية أدخلتهم عالم الريادة والابتكار، ومواضيع حول الواقع السكاني، والفرصة السكانية وسياسات تحققها واستثمارها ودور الشباب فيها، وأثر النمو السكاني على القطاعات التنموية المختلفة، اضافة الى التدريب والتعليم المهني والتقني، والريادة والتشغيل الذاتي.

ويقع الأردن حالياً في نطاق الفرصة السكانية التي ستصل ذروتها في العام 2030، والمتمثلة بالتغير في التركيبة العمرية للسكان، عندما ترتفع نسبة السكان في سن العمل من الشباب والبالغين على حساب نسبة الأطفال وكبار السن، والتي ستصل إلى حوالي 69 بالمئة من السكان.