شركاء في صناعة المستقبل
دورة تدريبية في نقابة الصحفيين عن الفرصة السكانية
دورة تدريبية في نقابة الصحفيين عن الفرصة السكانية
الأربعاء, 1 نيسان 2015

 

بدأ المجلس الأعلى للسكان بالتعاون مع نقابة الصحفيين اليوم دورة تدريبية متخصصة بعنوان "إدماج الفرصة السكانية في الفنون الصحفية" تستمر ليومين في مقر النقابة.

وقالت أمين عام المجلس الدكتورة سوسن المجالي أن المجلس يعمل على تعزيز القدرات الوطنية في المجال السكاني ورفع وتعزيز الوعي وكسب التأييد لأهمية البعد السكاني وأثره على قطاعات التنمية المتعددة، مؤكدة أن هذا الدور لا يمكن القيام به دون مساندة ودعم وسائل الاعلام المختلفة.

وأشادت بدور نقابة الصحفيين بمأسسة الحقيبة التدريبية للإعلاميين في مجال الفرصة السكانية ضمن برامجها التدريبية الموجهة لمنتسبيها، حيث تم تنفيذ هذه الدورة التدريبية المتخصصة بناء على هذه المأسسة.

من جانبه أكد نائب نقيب الصحفيين عوني الداود أهمية التدريب والتأهيل للصحفيين في المجالات المتخصصة وفي الكثير من الحقول الفرعية ومنها القضايا السكانية وتزويدهم بالمعلومة الدقيقة حول موضوعاتها المختلفة، مشيرا إلى أن النقابة من خلال مركز التدريب التابع لها فتحت الباب للتعاون مع مختلف المؤسسات ومن بينها المجلس الأعلى للسكان لتدريب وإطلاع الصحفيين على المستجدات في مجال السكان.

وشدد على ضرورة تمكين الصحفي من بعض الموضوعات المتخصصة كالقضايا السكانية، ومساعدته على التعمق فيها ومعرفة مفاهيمها، ليكون قادرا على توظيفها في الفنون الصحفية المختلفة بشكل يسهل على القراء فهمها واستيعابها.

وبينت مساعد أمين عام المجلس لشؤون للإعلام والاتصال هناء الصعوب أهداف إعداد الحقيبة التدريبية للإعلاميين في مجال الفرصة السكانية (دليل المدرب، دليل المتدرب).

وأشارت إلى أهمية تمكين الاعلاميين ورفع مستوى المعرفة لديهم بسياسات تحقيق الفرصة السكَّانية واستثمارها للمساهمة في زيادة وعي فئات المجتمع المختلفة بالفرصة، وكسب تأييد صانعي السياسات ومتخذي القرارات للسياسات والقرارات والتشريعات المتعلقة بها.

وأوضحت الصعوب أن من أهداف الحقيبة التعرف إلى كيفية إدماج الفرصة السكانية ومحاورها في الفنون الصحفية لإظهار الجوانب الايجابية لتلك الفرصة ضمن كل محور من المحاور المتعلقة بها، كالصحة، والتعليم، والعمل الذاتي والريادي والعمل المهني.

وعرضت مساعد أمين عام المجلس الأعلى للسكان للشؤون الفنية رانيا العبادي مفهوم الفرصة السكانية وسياسات تحقيقها واستثمارها، مبينة أنها عبارة عن تحول ديموغرافي في التركيب العمري للسكان نتيجة للانخفاض التدريجي في معدلات الإنجاب، وتظهر عندما يبدأ نمو الفئة السكانية في أعمار القوى البشرية (الأفراد في الأعمار 15-64 سنة) بالتفوق بشكل كبير على نمو فئة المعالين في الأعمار دون سن 15 سنة وفوق عمر 65 سنة.

وأشارت العبادي إلى أنه من المُتوقع أن تصل نسبة السكان في المملكة في سن العمل إلى 66 بالمئة بحلول العام 2030 ونتيجة لذلك ستنخفض نسبة الإعالة من 69 فردا لكل مئة شخص في أعمار القوى البشرية في الوقت الحالي الى 45 فردا بعد عشرين سنة.