شركاء في صناعة المستقبل
المجلس الأعلى للسكان يلتقي حزب تقدُّم‏ لمناقشة الحالة الديموغرافية الراهنة لسكان الأردن
المجلس الأعلى للسكان يلتقي حزب تقدُّم‏ لمناقشة الحالة الديموغرافية الراهنة لسكان الأردن
الثلاثاء, 6 شباط 2024

التقى أمين عام المجلس الأعلى للسكان الاستاذ الدكتور عيسى المصاروه اليوم الاثنين أمين عام حزب تقدُّم الدكتور خالد البكار وعدد من قيادات و أعضاء الحزب وهم: المهندسة غدير المحيسن والدكتورة سناء عبابنه والمهندس سعد أبو حمور والسيد محمد عساف والسيد رائد الخزاعلة و السيد عبد الحليم الدوجان والدكتورة رهام المومني والسيد سهيل المرتضى والسيد يزن الخطيب والسيد مجدي حمدان والسيدة اقبال قطناني والمهندسة هبة ربيحات والدكتور معتصم البشتاوي والدكتور طالب بني حمد والسيد فراس الرواشدة والسيد محمد العموش والسيد سعد أبو قديس والسيدة رشا حمادنه والسيد محمد المعايطة والسيد ليث البكار والسيدة سناء عبابنه والسيد سامي الزواتين والمهندس سامي أبو صهيون والسيدة رند الخزوز والسيدة رايه قديسات والسيدة قمر النابلسي والسيد علي الدرادرة.

وقدم أمين عام المجلس الاعلى للسكان الاستاذ الدكتور عيسى المصاروه خلال اللقاء عرضاً حول المشهد الديموغرافي والأسري الراهن في الأردن، وتأثيراته الحالية والمتوقعة على كافة القطاعات والاحتياجات الأردنية، مشيراً إلى أهمية دور الأحزاب  في المساهمة بتحقيق التنمية الوطنية الشاملة والتصدي للقضايا والتحديات المجتمعية، ومن هنا تأتي مبادرة المجلس لعقد هذا اللقاءات حيث نتطلع لأن تقوم الأحزاب بتضمين القضايا والتحديات التنموية المرتبطة بالحالة الديموغرافية ضمن برامجها.

من جانبه، ثمن أمين عام الحزب الدكتور خالد البكار جهود المجلس الأعلى للسكان الذي يوفر البيانات الدقيقة حول الحالة الديموغرافية في المملكة لما لهذه البيانات من أهمية بالغة في رسم السياسات العامة في مختلف القطاعات، مؤكداً أهمية عقد مثل هذه اللقاءات لما لها من فائدة كبيرة عند إعداد برامج الحزب في كافة القطاعات، والاستفادة من هذه البيانات السكانية.

ويأتي هذا اللقاء ضمن خطة عمل المجلس الأعلى للسكان لعام 2024  والمتضمنة عقد لقاءات مع الأحزاب السياسية الأردنية من أجل استعراض المشهد الديموغرافي في الأردن والحوار حول سبل الاستجابة للتحديات ذات الصلة بهذا المشهد، ويسعى المجلس من هذه اللقاءات الحوارية إلى إطلاع الأحزاب السياسية على التغيرات الديموغرافية الحديثة والمتوقعة في الأردن وما لها من تأثيرات على كافة القطاعات والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، تنفيذاً للرؤية الملكية السامية الداعية إلى التواصل والتنسيق والتعاون بين مؤسسات الدولة الرسمية والمدنية.