شركاء في صناعة المستقبل
المجلس الأعلى للسكان يلتقي حزب المستقبل والحياة الأردني لمناقشة الحالة الديموغرافية الراهنة لسكان الأردن
المجلس الأعلى للسكان يلتقي حزب المستقبل والحياة الأردني لمناقشة الحالة الديموغرافية الراهنة لسكان الأردن
الأربعاء, 14 شباط 2024

التقى أمين عام المجلس الأعلى للسكان الأستاذ الدكتور عيسى المصاروه اليوم الثلاثاء أمين عام حزب المستقبل والحياة الأردني الدكتور صلاح القضاه، وعدد من أعضاء الحزب وهم: الدكتور عبدالله نقرش/ رئيس مجلس الأمناء، الدكتور زكريا الفقيه/ مساعد الأمين العام، الدكتور عبد الفتاح الكيلاني/ رئيس المجلس المركزي، السيد سائد القدومي/ مدير الإدارة، المهندس خالد الشطناوي/ عضو المجلس التنفيذي، وذلك بهدف عرض ومناقشة  الحالة الديموغرافية الراهنة لسكان الأردن.

وقدم أمين عام المجلس الأعلى للسكان الاستاذ الدكتور عيسى المصاروه خلال اللقاء عرضاً حول المشهد الديموغرافي والأسري الراهن في الأردن، وتأثيراته الحالية والمتوقعة على كافة القطاعات والاحتياجات الأردنية، مشيراً إلى أهمية دور الأحزاب في المساهمة بتحقيق التنمية الوطنية الشاملة والتصدي للقضايا والتحديات المجتمعي، ومن هنا تأتي مبادرة المجلس لعقد لقاءات مع الأحزاب حيث نتطلع لأن تقوم الاحزاب بتضمين القضايا والتحديات التنموية المرتبطة بالحالة الديموغرافية ضمن برامجها.

من جانبه، توجه أمين عام حزب المستقبل والحياة الأردني الدكتور صلاح القضاه بالشكر للمجلس على المبادرة  في عقد اللقاء مع أعضاء الحزب للتركيز على القضايا الديموغرافية الوطنية، مشيداً بالدور المهم الذي يقوم به المجلس في تقديم المعلومات والدراسات والإحصاءات لمؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الشريكة والخروج بتوصيات وتقارير ودراسات تصب في المصلحة العامة بما يخدم أهداف المؤسسة. وجرى خلال اللقاء نقاش أجاب خلاله المصاروه على تساؤلات الحضور.

ويأتي هذا اللقاء ضمن خطة عمل المجلس الأعلى للسكان لعام 2024  والمتضمنة عقد لقاءات مع الأحزاب السياسية الأردنية من أجل استعراض المشهد الديموغرافي في الأردن والحوار حول سبل الاستجابة للتحديات ذات الصلة بهذا المشهد، ويسعى المجلس من هذه اللقاءات الحوارية إلى إطلاع الأحزاب السياسية على التغيرات الديموغرافية الحديثة والمتوقعة في الأردن وما لها من تأثيرات على كافة القطاعات والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، تنفيذاً للرؤية الملكية السامية الداعية إلى التواصل والتنسيق والتعاون بين مؤسسات الدولة الرسمية والمدنية.