شركاء في صناعة المستقبل
المجلس الأعلى للسكان يلتقي حزب إرادة لمناقشة الحالة الديموغرافية الراهنة لسكان الأردن
المجلس الأعلى للسكان يلتقي حزب إرادة لمناقشة الحالة الديموغرافية الراهنة لسكان الأردن
الأحد, 3 آذار 2024

التقى أمين عام المجلس الأعلى للسكان الأستاذ الدكتور عيسى المصاروه اليوم الثلاثاء أمين عام حزب إرادة معالي السيد نضال البطاينة، وعدد من أعضاء الحزب وهم: الدكتورة نجوى قبيلات، الدكتور محمد العطيات، السيد خلدون الخشمان، الدكتور أمجد العطار، السيد طارق عبيدات، الدكتور محمد الطراونة، السيدة ايمان بني مفرج، الدكتور عبدالله درادكه، السيد أمجد المسلماني، السيدة بدرية البلبيسي، السيد أسامة العزام، السيد إبراهيم العوران، السيدة رلى الحياري، السيدة مي عليان، السيدة العنود أبو حمور، السيد زيد العتوم، السيد جمال أرشود، السيد فوزي اسعد، السيدة غدير نوفل، الدكتور مهند النسور، السيدة يسر حسان، السيد أيمن الكنجي، الدكتور ليث القهيوي، السيدة رانيا الهنيدي.

وقدم أمين عام المجلس الأعلى للسكان الاستاذ الدكتور عيسى المصاروه خلال اللقاء عرضاً حول المشهد الديموغرافي والأسري الراهن في الأردن، وتأثيراته الحالية والمتوقعة على كافة القطاعات والاحتياجات الأردنية، مشيراً إلى أهمية دور الأحزاب في المساهمة بتحقيق التنمية الوطنية الشاملة والتصدي للقضايا والتحديات المجتمعي، ومن هنا تأتي مبادرة المجلس لعقد لقاءات مع الأحزاب حيث نتطلع لأن تقوم الاحزاب بتضمين القضايا والتحديات التنموية المرتبطة بالحالة الديموغرافية ضمن برامجها.

من جانبه، ثمن أمين عام حزب إرادة معالي السيد نضال البطاينة اهتمام المجلس بطرح القضايا الديموغرافية لإعضاء الحزب، مؤكداً على أهمية التركيز على هذه القضايا وإتخاذ قرارات داعمة على مستوى الدولة بهذا الخصوص والذي سينعكس إيجاباً على المجتمع بشكل عام.

وجرى خلال اللقاء نقاش أجاب خلاله المصاروه على تساؤلات الحضور.

ويأتي هذا اللقاء ضمن خطة عمل المجلس الأعلى للسكان لعام 2024  والمتضمنة عقد لقاءات مع الأحزاب السياسية الأردنية من أجل استعراض المشهد الديموغرافي في الأردن والحوار حول سبل الاستجابة للتحديات ذات الصلة بهذا المشهد، ويسعى المجلس من هذه اللقاءات الحوارية إلى إطلاع الأحزاب السياسية على التغيرات الديموغرافية الحديثة والمتوقعة في الأردن وما لها من تأثيرات على كافة القطاعات والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، تنفيذاً للرؤية الملكية السامية الداعية إلى التواصل والتنسيق والتعاون بين مؤسسات الدولة الرسمية والمدنية.