شركاء في صناعة المستقبل
عماوي: إدماج البعد السكاني في الخطط الوطنية والمحلية مهم لتحقيق واستثمار الفرصة السكانية
عماوي: إدماج البعد السكاني في الخطط الوطنية والمحلية مهم لتحقيق واستثمار الفرصة السكانية
الخميس, 6 كانون الأول 2018

أكدت أمين عام المجلس الأعلى للسكان د. عبلة عماوي على أهمية إدماج المؤشرات والديناميكيات السكانية ضمن الخطط التنموية على المستوى الوطني والمحلي بما يتوائم مع أهداف التنمية المستدامة، مشددة على ضرورة تعزيز قدرات لجان مجالس المحافظات والمجالس التنفيذية لها في هذا المجال بهدف ضمان التخطيط الأمثل بما يخدم استثمار وتحقيق سياسات الفرصة السكانية المتوقع بلوغ ذروتها عام 2040.

وبينت عماوي أن دمج البعد السكاني وبالتركيز على سياسات الفرصة السكانية في الخطط المحلية يعمل على توسيع الخيارات للمشاريع التي يمكن لمجالس المحافظات إدراجها لتحقيق الهدف القطاعي السكاني وبالأخص مشاريع التوعية الصحية، ومشاريع دعم الأعمال الريادية للشباب الذكور والاناث، ومشاريع تمكين الشباب والنساء في التخطيط والرفاه الأسري، والمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر" صناديق الائتمان والصناديق الدوارة" للشباب والنساء، وذلك للخروج بمقترحات مشاريع يمكن تضمينها في الخطط التنفيذية للمحافظات 2019-2022، وتعكس المؤشرات السكانية على مستوى كل محافظة وتحقق سياسات الفرصة السكانية على مستوى محلي ووطني.

جاء ذلك خلال البرنامج التدريبي حول ادماج البعد السكاني في الخطط المحلية لمحافظات إقليمي الجنوب والوسط ، والذي نفذه المجلس الأعلى للسكان بالتعاون مع مشروع تواصل لسعادة الأسرة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خلال الفترة ( 26/11-6/12/2018)، واختتمت فعالياته اليوم الخميس الموافق 6-12-2018، واستهدف كل من رؤساء ونائبي رؤساء لجان مجالس محافظات إقليمي الجنوب والوسط والمجلس التنفيذي المكون من مديريات "الشباب، الصحة، التربية، العمل، البيئة، الزراعة، السياحة والاثار، رئيس البلدية الكبرى، الاشغال، المياه، التنمية الاجتماعية، الثقافة، والصناعة والتجارة".

من جانبها أوضحت مديرة وحدة البرامج في المجلس الأعلى للسكان د. سوسن الدعجة أن هذا البرنامج هدف لنشر المعرفة حول مفهوم الفرصة السكانية وسياسات تحقيقها وأهمية المؤشرات السكانية الخاصة بكل محافظة، واكساب المشاركين مهارات حول كيفية صياغة الأهداف الاستراتيجية الاجتماعية والهدف القطاعي السكاني التابع له، بالإضافة إلى وضع مؤشرات أداء لقياس تحقق الأهداف، وإكسابهم مهارات كتابة بطاقات وصف المشاريع التي سيتم إدراجها في الخطط التنفيذية للمحافظات، ورصد الموازنة المرتبطة بها.

يشار إلى أن هذا البرنامج التدريبي يأتي استكمالاً للمرحلة الأولى من المشروع الذي تم خلاله تدريب مجموعة رائدة من مجلسي المحافظة والتنفيذي لثلاثة محافظات وهي "عجلون، مأدبا، والطفيلة"، حيث تم دمج مشاريع ذات طابع توعوي ومشاريع بناء قدرات للشباب حول التخطيط الأسري والصحة الإنجابية.